%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%20%D8%B4%D9%85%D8%B3:%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%87%D8%A7%D9%84%D9%8A%20%D9%8A%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D9%83%D9%88%D9%86%20%D9%85%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9%20%D9%88%D9%8A%D8%AC%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%87%D8%A7%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D8%A8 - ارشيف موقع جولاني
موقع جولاني
التقطت بكاميرا الهاتف المحمول

أهالي مجدل شمس يشتبكون مع قوات الشرطة الاسرائيلية وضريبة الدخل ويجبرونها على مغادرة البلدة
الشرطة تعتقل السيد فارس أبو جبل بعد مداهمة بيته وتفتيشه ومصادرة أوراق وأغراض منه
نبيه عويدات – 18\04\2007

السيد غسان رباح يصف ما حدث

لقطات من المكان

المواطنون غاضبون..

 

داهمت قوة كبيرة من الشرطة الاسرائيلية عند الساعة الخامسة فجر اليوم الاربعاء بيت السيد غسان رباح في مجدل شمس. الشرطة أغلقت البيت واحتجزت السيد غسان وعائلته وقامت بتفتيش البيت والمكتب. الخبر انتشر في البلدة انتشار النار في الهشيم فتراكض مئات الشباب إلى المكان واشتبكوا مع الشرطة وأجبروها على مغادرة البلدة دون أن تتمكن من إكمال مهمتها.

وعلم لاحقاً أن الشرطة كانت قد داهمت عند الساعة الرابعة فجراً بيت المواطن فارس مجيد أبو جبل وقامت بتفتيش البيت ثم المكتب وقامت بمصادرة بعض الأوراق والأغراض، قبل أن تعتقله وتقتاده إلى مقر الشرطة، ولا يزال محتجزا حتى الساعة دون أن تعرف تفاصيل إضافية.

ويقول السيد غسان، وهو مقاول بناء معروف في المنطقة ويبني مؤخراً فندقاً في مجدل شمس، وهو معروف بنشاطه الاجتماعي وعمله في خدمة المجتمع وخاصة قضايا التربية والتعليم في البلدة، أن الشرطة رفضت تفسير عملها هذا وقالت أن ذلك بطلب من ضريبة الدخل الاسرائيلية، وأن القوة ستفتش البيت وتأخذ ما يلزمها من أوراق ومنقولات أو أية أشياء أخرى من البيت. الشرطة قامت بقطع خط الهاتف لمنع الاتصال. وخلال التفتيش طلبت الشرطة منه فتح الخزنة الموجودة في البيت لكنه رفض ذلك، فاستمر الجدل بينه وبينهم فعزلوه عن باقي أفراد اسرته ومنعوا أفراد الأسرة من الحديث فيما بينهم.
واستمر الحال هكذا حتى حان موعد الذهاب إلى العمل فبدأ أفراد الورشة التي تعمل معه وبينهم أخوه بالحضور إلى المكان وعرفوا بما يجري فبدأ الخبر ينتشر في البلدة بسرعة وبدأ الشباب بالعشرات يتراكضون إلى المكان.
وخلال دقائق كان قرابة 300 شاب يحاصرون المكان طالبين من الشرطة مغادرة المكان. لكن الشرطة أصرت على أخذ ما تريد وعلى احتجاز السيد غسان.
الشرطة التي حاصرت البيت منعت الشباب من الدخول.. وخلال دقائق تمكن الشباب من خرق الحصار بالقوة دافعين أفراد الشرطة جانبا.. فبدأ سيل من الشباب بالتدفق إلى ساحة البيت ومحيطه واختلطوا مع أفراد الشرطة.

وبعد ذلك بدأت مشادة بين المواطنين والشرطة، حولت الشرطة خلالها اعتقال بعض الشباب، الأمر الذي أدى إلى اشتباك بالأيدي كانت الغلبة فيه للشباب.. وهو ما دفع بقائد القوة إلى الطلب من عناصر
ه، الذين زاد عددهم عن 50 عنصرا، إلى الانسحاب ومغادرة المكان.
وقد حضرت سيارة إسعاف إلى المكان قامت بنقل السيد غسان إلى العيادة الطبية لإجراء فحوصات طبية له لأنه تعرض على ما يبدوا إلى اعتداء من قبل أفراد الشرطة.